واشنطن ـ مصر اليوم
تراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولار في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بعد أن أدت احتجاجات في الصين، أكبر مستورد للنفط، على القيود الصارمة لكوفيد-19 إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب في حين ظل المستثمرون حذرين قبل اتفاق على فرض الغرب حدا أقصى لأسعار النفط الروسي واجتماع لأوبك+.
وهبط خام برنت 1.01 دولار أو 1.2 في المئة إلى 82.62 دولار للبرميل في الساعة 0110 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.09 دولار أو 1.4 في المئة إلى 75.19 دولار.
وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ عشرة أشهر الأسبوع الماضي، ثلاثة انخفاضات أسبوعية متتالية. وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضا 4.6 في المئة بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7 في المئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا مدير عام البحوث في شركة نيسان للأوراق المالية" بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة إصابات كوفيد-19 أثارت حالة الغموض السياسي الناجمة عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن كوفيد-19 في شنغهاي عمليات بيع".
وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 70 و 75 دولارا. وقال إن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع أوبك + والحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.
في الوقت نفسه، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و 70 دولارا للبرميل بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إنه تم إلغاء اجتماع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا عقده مساء 25 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة القضية. ومن المقرر سريان الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في الخامس من ديسمبر كانون الأول عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.
ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع القادم لأوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وكانت أوبك + قد وافقت في أكتوبر تشرين الأول على خفض المستوى المستهدف من إنتاجها مليوني برميل يوميًا حتى عام 2023.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :